هبوط القمة وآمال على الأمل

الملاحظ أن فريقي القمة الهلال والمريخ تراجع أدائهم من خلال المباريات الافريقية رغم عبورهم للمجموعات وتأهلهم لهذه المراحل ولكن ما شاهدناه في الهزائم للفريقن لا تبشر بخير وهما يضعان فرصة التأهل صعبة المنال خاصة هزيمة المريخ بثلاثة أهداف مقابل لا شيئ والهلال بهدف مقابل لاشئ ويبقى أمل السودان الوحيد على الأمل الذي خرج فائزا وحده ولكن أيضا الأمل ليس ببعيد من القمة في ممارسة الأخطاء ذاتها ورغم أن الأمل حظي بقاعدة جماهيرية غفيرة تمثلت في نيله ثقة جهور القمة الكروية التي كانت لا تعرف غير الهلال والمريخ وعلى كل فإن الكرة السودانية تحتاج لمضاعفة جهود اللاعبين والجهاز الفني وأن الكرة السودانية من اسباب فتورها الإستكانة والإستسلام فيجب على الفريق المقاتلة حتى آخر ثانية كما ان اللاعبين يفتقرون إلى الهمة والإنحياز للفريق ولا سيما الغرور احد اهم اسباب الفشل والمحزن أن جمهور الفريقين يمارس مشاددات كلامية وتوترات فيما بينهم لا جدوى منها وهي في تقديري جدل بيزنطي لا يعود بالفائدة لأي طرف تمنياتنا بتقدم فرقنا الثلاثة واستثمار الوقت ووضع الثقة في تقليص الفارق وعدم الإستجابة لضعف الفرصة فان آمالنا ما زالت كبيرة في التقدم وخاصة الأمل الذي ربما يفاجئ المشجع السوداني ذو اللونين بما لا يمكن توقعه